ارتفعت درجة الحرارة في مصر في الأيام الأخيرة إلى معدلات عالية جدا، لا تتكرر كثيرا في مصر. حتى إن كثيرا من المواطنين جزموا أنهم لم يشهدوا موجة كهذه منذ سنوات عديدة. وزاد من الإحساس بالحر الشديد؛ الرطوبة العالية الموجودة في الجو، خاصة على محافظات الوجه البحري المصري.
وبسؤال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتوقعات الجوية بهيئة الأرصاد المصرية، قال: إن هذه الموجة الحارة التي تشهدها البلاد يتوقع أن تستمر إلى نهاية الأسبوع الجاري (من 3 حتى 10 من شهر يوليو الجاري)، إلا أن الجيد في تصريحاته أن أشد الأيام حرا كانت الأيام الماضية من الأسبوع الماضي، وأن الأيام الخمسة القادمة ستكون أقل حرا "نسبيا".
ما السبب في هذه الموجة الحارة؟
وأوضح الدكتور محمود شاهين أن السبب في هذه الموجة هو "منخفض الهند الموسمي"، حيث يعتبر الكتلة الهوائية التي تسود البلاد في هذه الفترة من الصيف.
وأضاف شاهين أن درجات الحرارة المعلنة يتم قياسها في الظل، حيث تزداد درجات الحرارة تحت أشعة الشمس، إلى غير ذلك من العوامل المؤثرة على ارتفاع درجات الحرارة: كالازدحام الشديد، والتكتلات الصناعية، والرطوبة المرتفعة (وجود بخار الماء في هواء).
درجات الحرارة المتوقعة في الأسبوع القادم:
أما عن توقعات درجات الحرارة في الأيام القادمة، فأوضح أن العظمى يتوقع أن تتراوح ما بين 36 إلى 38 على القاهرة، بينما تقل بنحو درجتين على محافظات الدلتا والوجه البحري، (مع ملاحظة ارتفاع الرطوبة بشكل كبير في محافظات الدلتا مما يسبب في شعور زائد بالحر)، بينما تتراوح بين 43 إلى 44 على صعيد مصر، فيما يتوقع أن تتراوح نسبة الرطوبة ما بين 80% إلى 85% على القاهرة، و90% إلى 95 على محافظات الوجه البحري، بينما تقل في صعيد مصر ما بين 30% إلى 35%.
نصائح مهمة في هذه الأيام:
هذا، وقد أوصت هيئة الأرصاد الجوية ببعض الإجراءات والممارسات في هذه الأيام:
- تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات ذروة الحرارة، وإذا كان الأمر ضروريا فعليك ارتداء قبعة واقية من الشمس، والبحث عن الظل.
- ارتداء ملابس فضفاضة قطنية قدر المستطاع.
- الإكثار من شرب السوائل، خاصة المياه، طوال اليوم والليل.
- تجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية.
- عدم ترك زجاجات داخل السيارات، خاصة الزجاجات البلاستيكية، وخاصة زجاجات المياه الغازية.
- عدم ملأ إطارات السيارات بنسبة 100%.
- عدم ملأ خزانات الوقود بنسبة 100%.
إرسال تعليق