1- الجامع الأقمر هو أحد مساجد القاهرة الفاطمية، يوجد هذا الجامع في شارع النحاسين من شارع المعز وقد بناه الوزير المأمون البطائحي بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور سنة 519هـ (1125 م) وهـو أول جامع في القاهرة تحتوي واجهته علي تصميم هندسي خاص.
2- سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التي تشبه لون القمر، وهو مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في إيوان القبلة. وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة تربطها ميد خشبية، ويرى في مدخله لأول مرة في عمارة المساجد العقد المعشق الذي انتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادي وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسي وهو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة في مركزه
3- بني الجامع في الزاوية الشمالية الشرقية للقصر الفاطمي الشرقي الكبير، وربما خدم كلا من الحي وسكان القصر. قد يكون قربه من القصر أحد الأسباب التي جعلته لا يشمل مئذنة، على الأرجح كان ذلك لمنع أي شخص يتسلق المئذنة من النظر داخل قصور الخليفة.
4- قام الأمير المملوكي يلبغا السالمي بترميم المسجد عام 1393 أو 1397 وإضافة مئذنة وبعدها امر سليمان آغا السلحدار بتجديد الجامع في عام "1236 هـ ـ 1821 م"، في عهد محمد على باشا، ليعيده إلى الخدمة مرة أخرى، واخيرا وفي عام 1993، تم تجديد المسجد بصورة كبيرة من قبل البهرة الداودية.
5- وصف المسجد بأنه أثر تاريخي "ابتكاري" ومؤثر في التاريخ المعماري للقاهرة. يعد ملحوظًا لميزتين على وجه الخصوص
إرسال تعليق