ظهور ألوان قوس قزح على العملة البلاستيكية الجديدة من فئة العشرة جنيهات والعشرين جنيها، التي أصدرها البنك المركزي أمس الأحد، أثار جدلا كبيرا على موقع التغريدات القصيرة تويتر.
كشفت مصادر أن ظهور قوس قزح على العملات البلاستيكية الجديدة بهدف مواجهة تزويرها من الخارجين على القانون، وقال إن قوس قزح يعمل على زيادة تأمين العملة من عمليات التزوير.
وذكرت المصادر أن النقود البلاستيكية الجديدة سوف تساهم في تخفيض تكاليف طباعة العملة فهي مصنوعة من مادة البوليمر غير ضارة بالبيئة وعمرها أضعاف عمر العملة الورقية، مشيرا إلى لن يتم استبدال النقود البلاستيكية الجديدة بالنقود المتداولة في السوق حاليا، وإنما سيتم تداولهما الإثنين معا قبل نهاية العام الحالي.
وقال مصدر مسؤول في البنك المركزي المصري، إن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية فئتي العشرين جنيها والعشرة جنيهات التي تم تداولها هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة حاليا للتطوير.
وأكد المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن العملة المتداولة هي نموذج من نماذج متعددة يجري تصميمها الآن للعملات البلاستيكية التي من المقرر طرحها في السوق قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا أن العملات البلاستيكية الجديدة سوف تكون مصممة من 13 طبقة.
فيما علق الفنان نبيل الحلفاوي على النقود البلاستيكية، عندما سأله أحد الأشخاص عن رأيه، قال: «خطوة النقود البلاستيكية تأخرت كثيرا اهتراء واتساخ العملات الورقية الصغيرة كان عارًا على العملة المصرية».
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نشرت أول صور للعملة المصرية البلاستيكية التي من المقرر أن يتم إصدارها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهي من فئة الـ10 جنيهات.
وبحسب موقع "اليوم السابع"، فقد حصل على أول صور للعملة الجديدة من المطبعة الجديدة للبنك المركزي المصري، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم طباعة فئات النقد المصرية فئة 10 جنيهات و20 جنيها من مادة البوليمر المعروفة إعلاميا بـ"النقود البلاستيكية".
ونقل الموقع عن مصادر تأكيدها أن "إنتاج فئات النقد الجديدة ستتم بأحدث خطوط إنتاج العملات فى العالم وبمواصفات تأمين هي الأحدث على المستوى الدولي"
إرسال تعليق